اشتراكها معهم في السلم و الحرب

Publié le par fatima


* عن أبي حازم ، عن أبي هرية قال : نزر النبّي صلى الله عليه وآله سلم إلى الحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم 
أقول : ولمّا جرّ البحث بنا إلى هنا ينبغي لنا أن نورد شيئاً من الأخبار ثم من الكلام حول المسالة إتماماً للفائدة وإيفاءً لبعض حقّها عليها السلام فنقول :
عن مجاهد : خرج النبّي صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : « من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد ، وهي بضعة منّي ، وهي قلبي ، وهي روحي الّتي بين جنبّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله »  .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم إنّما فاطمة حذية  منّي ، يقبضني ما يقبضها .
وعن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنّ فاطمة شعرة منّي ، فمن آذى شعرة منّي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله لعنه الله مل السماوات والأرض . وعن ابن عباس قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي إنّ فاطمة بضعة منّي ، هي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوءني ماساءها ويسرّني ما سرّها ، وإنها أوّل من يلحقني من
.

أهل بيتي ، فأحسن إليها من بعدي ، والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي ، وهما سيدا شباب أهل الجنّة ، فليكونا عليك كسمعك وبصرك . ثمّ رفع صلى الله عليه وآله وسلم يديه إلي
فقال : اللّهمّ إنّي أشهدك أنّي محبّ لمن أحبهّهم ، مبغض لمن أبغضهم ، سلم لمن سالمهم ، حزب لم حاربهم ، عدوّ لمن عاداهم ، ولّي لمن والاهم . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّما فاطمة بضعة منّي ، يسوءني ماساءها . وعن علّي عليه السلام إنّ الله عزّ وجلّ ليغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها .
وعنه عليه السلام : يا فاطمة إنّ الله ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . وإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : فاطمة بضعة منّي ن فمن أغضبها أغضبني  . وقال عليه السلام : إنّما فاطمة بضعة منّي ، يؤذيني ما آذاها . وعنه عليه السلام : فإنّما ابنتي بضعة منّي ، يريبني مارابها ، ويؤذيني ما آذاها  وعنه عليه السلام : إنّ فاطمة بنت محمّد مضغة منّي ). وعنه عليه السلام : « إنّما فاطمة بضعة منّي ، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها » . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم ـ يخرجاه. وعنه عليه السلام : إنّما فاطمة مضغة منّي ، فمن آذاها فقد آذاني  وعنه عليه السلام : فاطمة بضعة منّي ، يسعفني ما أسعفها  . وعنه عليه السلام : فاطمة شجنة منّي ، يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article